بحسب الدكتور اليحيوي، جراحة دهون الشدق هي إجراء جراحي شائع يُستخدم لإزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم. تعد هذه الجراحة شائعة بين الأشخاص الذين يسعون إلى تحسين مظهرهم وتقليل الدهون غير المرغوب فيها. واحدة من الأسئلة الشائعة حول جراحة دهون الشدق هي ما إذا كانت تسبب في ترهل الجلد بعد الجراحة. في هذا المقال، سنستكشف هذا الموضوع بتفصيل ونجيب على هذا السؤال المهم.
جراحة دهون الشدق هي إجراء جراحي يتم خلاله استخدام تقنيات متقدمة لإزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم، مثل البطن، والأرداف، والفخذين. يتم ذلك عن طريق شفط الدهون باستخدام أدوات خاصة تمتص الدهون وتجعل المنطقة تبدو أكثر نحافة.
عند إجراء جراحة دهون الشدق، يقوم الجراح بإجراء شقوق صغيرة في الجلد ويدخل الأدوات الجراحية لشفط الدهون. هذا الإجراء يتطلب تخديرًا موضعيًا أو عامًا اعتمادًا على حجم الجراحة ومناطق الشفط.
– تحسين مظهر الجسم وتحقيق قوام مشدود.
– تقليل الدهون غير المرغوب فيها.
– استعادة الثقة بالنفس.
هذا هو السؤال الرئيسي الذي يشغل الكثير من الأشخاص الذين يفكرون في إجراء جراحة دهون الشدق. الجواب يعتمد على عدة عوامل:
مدى مرونة الجلد الأصلية للشخص يلعب دورًا مهمًا في مدى تأثر الجلد بعد جراحة دهون الشدق. إذا كان الجلد لديك قويًا ومرنًا، فمن المرجح أن يتعافى بسرعة ويبقى مشدودًا بعد الجراحة.
كلما زادت كمية الدهون التي يتم إزالتها خلال الجراحة، زادت احتمالية ترهل الجلد. فإذا تمت إزالة كميات كبيرة من الدهون، قد يصبح الجلد أكثر استجابة للترهل.
تلعب الرعاية الجيدة بعد الجراحة دورًا كبيرًا في تقليل ترهل الجلد. من المهم اتباع تعليمات الجراح بدقة وارتداء الملابس المخصصة وتجنب الأنشطة البدنية المكثفة.
مع تقدم العمر، يمكن أن يتدهور مرونة الجلد بشكل طبيعي، وهذا قد يزيد من احتمالية ترهل الجلد بعد جراحة دهون الشدق.
جراحة دهون الشدق هي إجراء جراحي شائع وفعال لتحسين مظهر الجسم وتقليل الدهون الزائدة. على الرغم من أن هناك احتمالًا لترهل الجلد بعد الجراحة، إلا أن تلك الفرصة تعتمد على عوامل متعددة.
من المهم التحدث مع جراح التجميل المؤهل لتقييم حالتك وتقديم النصائح المناسبة.
غالبًا ما يُستخدم التخدير الموضعي أو العام خلال الجراحة لتجنب الألم. وبعد الجراحة، يمكن تقليل الألم باستخدام الأدوية المناسبة.
نعم، يمكن إجراء جراحة دهون الشدق في مناطق متعددة من الجسم في نفس الجلسة أو على مراحل متعددة.
يعتمد وقت الانتعاش على حجم الجراحة والفرد، ولكن عادةً ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى يمكن استئناف الأنشطة الروتينية.
في بعض الحالات، قد يحدث ترهل مستقبلي للجلد بسبب عوامل مثل التقدم في العمر، ولكن ذلك يمكن التعامل معه بشكل فعال مع الرعاية الجيدة.
على الرغم من أن الجراحة تعتبر آمنة عمومًا، إلا أنها تحمل مخاطر قليلة مثل أي إجراء جراحي آخر. يجب مناقشة هذه المخاطر مع جراح التجميل قبل الجراحة.
https://www.realself.com/questions/buccal-fat-removal/sagging
https://www.webmd.com/beauty/what-to-know-buccal-fat-removal